الفصل السابع عشر : يوم مشهود
المعاني:
لم تجد: لم تنفع & الفتيل: خيط في شق النواة& يغادر: يترك (ض) يبقي.
الطعان: القتال & الضجة : الجلبة والصياح & صليل السيوف: صوتها ورنينها.
مصارع : هو المقاتل & يرتدوا: يرجعوا & يعتصموا: يحتموا ويتمسكوا.
الأشلاء: الأعضاء& تناثرت: تفرقت(ض) تجمعت& فزعت: خافت (ض)اطمأنت.
بجايه: مدينة بتونس & احتشد : اجتمع وضدها تفرق & البنان : طراف الاصابع.
الضحا :أول النهار& المهابة : العظيمة & جاوز السحاب: تعداه وخلَفه وراءه.
ينافس: يسابق ويباري& يتألق: يتزين ويشرق& لاريب: لا شك.
اوراس: الجزائر الان & اغتباط : سرور& الوقار: الرزانة والحلم.
يتمتم: يردد بدون ايضاح& تسرف: تزيد & مشهود : يشهد احداثه.
رفرفت: تحركت (ض)ثبتت & بهر : اعجب & التسبيح : قولهم سبحان الله.
=================================================
* *الملخص* *
لقد تحرك عقبه بجيشه قاصدا الزاب في نشاط وفرح وكأنه ذاهب في نزهة ومتعة وكان كلما تقدم أميلا يسال متى نلتقي بأعداء الله فيجيبه صبرا يا بن نافع ان المعارك آتية بلا شك.
وصل المسلمون الي ( باغية )وقد تجمع فيها جيش كبير من الروم والبربر معا واحشد أهلها خارج الأسوار وصمموا علي القتال فقاتلوا المسلمين بشدة.
وحاول الأعداء ان يرتدوا الي المدينة ولكن عقبة كان سبقهم إليها بمجموعة من الفرسان فصاروا محاصرين من الإمام والخلف بين المسلمين فتقدم زعيم المدينة يطلب الصلح فإجابة عقبة واخذ منه الجزية وهى عدد من الخيول الأصلية .اتجه عقبة الي مدينة ( تازولت) ففتحها وفرض عليها الجزية بعد ان هزم المدافعين عنها
====================================================
**الأسئلة والإجابة * *
س1: صف منظر خروج الجيش من القيروان متجها الي " الزاب"؟
ج) تحركت الخيول بالفرسان ورفرفت الإعلام في مقدمة الجيش واخذ عقبة يتمتم ببعض آيات القران وكأنما أعجب الشمس منظر الجيش فراحت تسرف في إرسال الأنوار علي هذه الصحراء وسمعت الرمل كلمات التسبيح والتهليل من حناجر الفرسان وكان منظرا رائعا ويوما مشهودا.
س2: كيف كان حال عقبة وهو يقود الجيش ؟
ج) كان عقبة يقود الجيش في فرح واغتباط كأنه ذاهب في نزهة ممتعة يشرق وجهه بالعظمة والجلاء والوقار.
س3: متي التقي بأعداء الله ؟ علام يدل هذا السؤال ؟
ج) يدل هذا السؤال علي مدي تشوق عقبة وتطلعه الي لقاء أعداء الله حتى يرفع كلمة الله عالية.
س4: فهدأت ضجة المعركة .تحدث عن هذه الضجة ؟.
ج) كان التحاما عنيفا لم تشهده المدينة من قبل ونادي عقبة في الجيش وألهب حماستهم وتطايرت أشلاء العداء وحاولوا ان يرتدوا إلي مدينتهم ولكن عقبة وفرسانه سدوا عليهم الطريق فأصبحوا محصورين فأعلنوا ريه التسليم وطلبوا الأمان.
====================================================
** أسئلة يجيب عنها الطالب **
س1 : ( تحركت الخيول بالفرسان المسلمين ، ورفعت الإعلام في مقدمة الجيش ، واخذ عقبة يتمتم ببعض آيات من القران الكريم .. وكأنما بهر الشمس منظر الجيش العربي الزاحف ، فراحت تسرف في إرسال الأنوار علي هذه الصحراء الممتدة علي مرمي البصر)
وبالله التوفيق.........
أ/عبد الرحمن محمود عبد الرحمن